كشفت نتائج سبر آراء رؤساء المؤسسات الصناعية حـول وضـع وآفاق نشـاط مؤسـسـاتهـم (الثلاثي الثالث 2022) ان التزود بالمواد الأولية يبقى من أهم الصعوبات التي تعترضهم ، يتبعه في ذلك الترويج أو نقص الطلب.
وشملت هذه الدراسة التي أنجزها المعهد الوطني للإحصاء في الفترة الممتدة من 15 أوت الى 10 أكتوبر، ونشرها الاثنين، 989 مؤسسة صناعية.
بخصوص تطور الإنتاج الصناعي حسب القطاعات خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 بالمقارنة مع الثلاثي الثاني من نفس السنة، أبرزت نتائج سبر آراء أصحاب المؤسسات الصناعية تحسنا في كل من قطاع صناعة النسيج والملابس والجلد وقطاع الصناعات الكيميائية وقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية.
في المقابل، أبرزت النتائج انخفاضا ملحوظا في قطاع صناعات مواد البناء والخزف والبلور وكذلك بالنسبة للصناعات المعملية المختلفة. وبالنسبة لتوقعات أصحاب المؤسسات لتطور الإنتاج حسب القطاع خلال الثلاثي الرابع من سنة 2022، أبرزت النتائج تراجعا في جل القطاعات ما عدى قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية الذي شهد استقرارا و قطاع الصناعات الكيميائية الذي من المرتقب ان يتواصل
وبخصوص الوضع العام للقطاع، ابرز المعهد تراجعا طفيفا لرصيد الآراء خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 (8 بالمائة) مع استقرار مرتقب خلال الثلاثي الرابع.
وفي ما يتعلق بالإنتاج الصناعي، سجل رصيد الآراء حول مستوى الإنتاج الصناعي خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022ارتفاعا طفيفا ليصل الى 6 بالمائة مقابل 1 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2022. وتوقعت الدراسة تراجعا طفيفا خلال الثلاثي الرابع.
وبخصوص تطور الإنتاج الصناعي حسب القطاعات خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 بالمقارنة مع الثلاثي الثاني من نفس السنة، أبرز ت نتائج سبر آراء أصحاب المؤسسات الصناعية تحسنا في كل من قطاع صناعة النسيج والملابس والجلد وقطاع الصناعات الكيميائية وقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية. في المقابل، تبرز النتائج انخفاضا ملحوظا في قطاع صناعات مواد البناء والخزف والبلور وكذلك بالنسبة للصناعات المعملية المختلفة.
بالنسبة لتوقعات أصحاب المؤسسات لتطور الانتاج حسب القطاع خلال الثلاثي الرابع من سنة 2022 ،تبر ز النتائج تراجعا في جل القطاعات ما عدى قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية الذي شهد استقرارا و قطاع الصناعات الكيميائية الذي من المرتقب ان يتواصل في تحسنه.