أدّى وفد من البنك الدولي، اليوم الخميس، زيارة إلى ولاية زغوان في إطار مشروع أروقة النقل البري، خصّصت للتقييم النوعي للمشاريع المموّلة من طرفه ومدى انعكاساتها وجدواها على القطاعات الاقتصادية بالجهة.
وتركّزت عملية التقييم على تأثير مشروع تهيئة ومضاعفة الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين الفحص وحدود ولاية سليانة بطول 30 كلم وبكلفة أشغال بلغت 70 مليون دينار، والطريق الجهوية 133 الرابطة بين زغوان ومفترق جبل الوسط على مستوى الطريق الوطنية رقم3 بطول 22 كلم وبقيمة إنجاز بلغت 60 ألف دينار.
وتولّى عدد من ممثلي مختلف الهياكل والقطاعات الاقتصادية ذات الصلة، خلال جلسة عمل انعقدت بمقر الولاية، عملية التقييم عبر استمارة قدمها فريق البنك الدولي تتضمن عدة نقاط تتعلق بمدى تأثير هذه المشاريع على الاستثمار، وخلق مواطن الشغل، وتيسير تنقل العملة إلى مختلف المؤسسات الصناعية، وعلى الحركية التجارية، وسير قطاع النقل، إلى جانب انعكاساتها على الحياة اليومية للمواطن.
وذكرت مستشارة البنك الدولي، مريم زرعة، أن إنجاز وتهيئة الطرقات يعدّ من بين أولويات المؤسسة البنكية باعتبارها شريان القطاع الاقتصادي في كل البلدان، ويندرج ضمن مشروع “أروقة النقل البري” الذي يهدف إلى تحسين المردودية الاقتصادية للمؤسسات المنتصبة بالجهة، وتحفيز المستثمرين على بعث مشاريع في المناطق التي تربط بينها الطرقات المعنية، بالإضافة إلى تقليص كلفة التنقل لمستعمليها.
وأشارت إلى أنها ستقوم بزيارات ميدانية إلى عدد من الهياكل والاتحادات والمنظمات الجهوية لاستكمال عملية التقييم التي ستحال نتائجها إلى مصالح البنك لدراستها وإبداء رأيها بخصوص جدوى مثل هذه المشاريع، وفق تعبيرها.