قال عضو جبهة الخلاص، سمير ديلو، ان الجبهة متمسكة بالنضال السلمي الى مابعد الانتخابات التشريعية المقررة 17 ديسمبر 2022، والى حين وضع بديل يحدده التونسيون عبر انتخابات حقيقية، حسب تقديره.
واضاف ديلو،في تصريح اليوم الاثنين، ان وسائل النضال اصبحت محدودة اليوم اما سلطة لها اجهزة بث ولا تقبل الاستقبال، حسب تعبيره.
وشدد ديلو ان جبهة الخلاص لن تعد نتصور اي حوار يكون رئيس الجمهورية قيس سعيد طرفا فيه، معتبرا انه يمثل “جزء من الماضي مع تأجيل التنفيذ”.
واعتبر ديلو ان هيئة الانتخابات هي مجرد تنسيقية من تنسيقيات قيس سعيد واصبحت هيئة للبناء القاعدي، خاصة وان قيس سعيد هو من وضع كافة شروط اللعبة، في علاقة بالانتخابات التشريعية، وفق تعبيره