أصدرت حملة تعلم عوم بيانا استنكرت فيه بشدة الحكم القضائي الصادر الأسبوع الماضي في قضية محب النادي الإفريقي عمر العبيدي القاضي بسنتين سجنا ضد 12 شخصا وعدم سماع الدعوى في حق شخصين آخرين.
وفي بيان لها وصفت الحملة الحكم بالمخزي واعتبرته نكرانا للعدالة ولحق عمر العبيدي وعائلته واصدقائه وكل ضحايا العنف البوليسي وضحايا جرائمهم وضحايا العنف الهيكلي الممنهج.
وأكدت الحملة وعيها بحجم الضغوطات التي مارستها وزارة الداخلية ونقاباتها وكل أذرع الدولة ابتداء من البلاغ الكاذب الذي أصدرته نفس الوزارة إلى حدود التكييف اللاقانوني للواقعة والتلاعب بالملف، وفق نص البيان.
وتابع البيان الذي نشره عضو الحملة أيوب بن عمارة، أن المنظومة الأمنية ترتكز على منظومة قانونية وقضائية متواطئة لترسيخ سياسة ثقافة الإفلات من العقاب.
وقالت الحملة ‘إن صرخة عمر أثناء غرقه وتنكر أعوان البوليس له ستلاحقكم في مضاجعكم وكوابيسكم… إن صرخة وسيلة العبيدي أثناء الجلسة وتنكر القاضي لها، ستلاحقكم في كل أركان العالم!’.
وشدد البيان على أن الحملة لازالت قائمة الذات وستقوم بكافة التحركات اللازمة إلى حدود محاسبة القتلة.
واختُتِم البيان بـ ‘وإن سألتم عن ماء العدالة قولوا لهم قد غرق عمر مرة وقد قتل مرة أخرى!’.