أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اعتقال الشخص الذي وضع القنبلة وسط شارع الاستقلال في منطقة تقسيم في إسطنبول.
وأوضح صويلو أن الأجهزة الأمنية في إسطنبول تمكنت من اعتقال الشخص الذي وضع القنبلة في شارع الاستقلال، متهما منظمة العمال الكردستاني بالوقوف خلف الانفجار، الذي أودى بحياة ستة أشخاص وإصابة العشرات.
وأشار إلى أن الانفجار يقف خلفه حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني في منطقة كوباني (عين العرب) السورية.
وتابع بأن التقديرات تشير إلى أن منفذ العملية جاء من منطقة عفرين في الشمال السوري.
نوه إلى أن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات طالت 21 شخصا، وبعدها جرى اعتقال الشخص الذي وضع القنبلة في المكان.
وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك، وإصابة 81 شخصا، بينهم اثنان في حالة حرجة جدا، وخمسة مازالوا في العناية المركزة.
فيما ذكر والي إسطنبول علي يارلي كايا، أن جميع الضحايا القتلى مواطنون أتراك، وهم سيدة وابنتها، ورجل وطفلته، وسيد وزوجته.
وكان فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، قال: “نعتقد أن تفجير شارع الاستقلال عمل إرهابي، وقع نتيجة تفجير قنبلة من قبل امرأة”.
فيما ذكر وزير العدل التركي بكيرب وزداغ، أن امرأة جلست على مقعد ومعها حقيبة لمدة 40 دقيقة، وبعد تركها المكان حدث الانفجار.
وأوضح أن الاستنتاجات تشير إلى أن التفجير وقع إما بجهاز تفجير ذاتي أو عن بعد.