دعا الحزب الجمهوري، اليوم الأربعاء، رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية إلى ألا تتعارض مقرراتهم مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان ومع مطامح شعب يستضيفهم على أرضه في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل الثورة.
كما حثهم، في بيان أصدره اليوم، على المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع إعلاناتهم المبدئية، وألا تطغى مصالح دولهم ومنظمتهم، مطالبا إياهم بالإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية وتفكك مؤسساتها وتنتهك فيه الحريات العامة والفردية ويدجن فيه القضاء وتضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم.
وذكّر المشاركين في هذه القمة بأن التونسيين لا يقبلون مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها ،مؤكدا في المقابل تطلعه إلى إقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة وفي مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل وسيادة القانون ودعم الديمقراطية وتعزيز التبادل الثقافي.
تجدر الإشارة على أن تونس ستحتضن القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة والتي ستعقد بجزيرة جربة يومي 19 و 20 نوفمبر الجاري.