حذرت الجامعة العامة للبلديين باتحاد الشغل، من أن سيناريو الكارثة البيئية في صفاقس مرشح لأن يحدث في جهات أخرى وخصوصا منها بمصب برج شاكير الذي يأوي فضلات 38 بلدية بتونس الكبرى .
ونبهت الجامعة في بيان لها أمس الخميس، من أن مصب برج شاكير سيتجاوز قريبا طاقة استيعابه، معبرة عن استنكارها لما وصفته بتراخي السلط المركزية والجهوية في التعاطي مع ملف المصبات بما فيها مصب عقارب بجهة صفاقس.
وذكرت بأنها كانت نبهت منذ أشهر إلى تجاوز المصب المذكور طاقة استيعابه، محملة السلطات عدم توفير حلول لأزمة النفايات من خلال إجراءات استباقية.
وحمّلت الجامعة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، والي صفاقس ووزارة الإشراف مسؤولية عدم الجدية في التعامل مع هذا الملف الخطير، معبرة عن مساندتها لكل منظوريها ودعمها للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في نضاله من أجل الدفاع عن حق الأجيال القادمة في بيئة سليمة ومستدامة .
الجدير بالذكر أن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس دعا اليوم الجمعة إلى الخروج في مسيرة نحو الولاية ، احتجاجا على تعاطي السلطات الجهوية مع أزمة النفايات بالجهة.
و شهدت مدينة صفاقس منذ الأيام الماضية، أزمة بيئية جراء اندلاع حرائق بالمصب العشوائي طريق الميناء حيث تصاعدت أعمدة الدخان ونتج عنها تسرب مواد ملوثة الى المدينة ما أجبر السكان على ارتداء الكمامات وعلى مطالبة السلطات بايجاد حل لهذه الأزمة البيئية .