عمد منحرفون، عشية الأربعاء الفارط، إلى اختطاف طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، عندما كانت في طريق العودة من مدرستها إلى منزل عائلتها الكائن بجهة القلعة الكبرى من ولاية سوسة (في حدود الخامسة مساء).
وقالت والدة الضحية إن ابنتها تأخرت كثيرا عن موعد العودة إلى المنزل فأخبرت والدها، الذي قام بدوره بإعلام الوحدات الأمنية التي انطلقت على وجه السرعة في عمليات البحث.
وأضافت أنها كانت تنتظر خبرا يطمئن قلبها، قبل أن تتفاجأ بعودة ابنتها عند حدود الساعة الثامنة مساء، وهي تحمل أثار عنف ودماء.
وتابعت الأم في تصريح اليوم الاثنين لاذاعة “الجوهرة أف أم” أن طفلتها لم تخبرها بما حصل في البداية، لكنها تحدثت فيما بعد عن تفاصيل الحادثة.
وقالت الطفلة، وفقا لرواية الأم، إن أحد الأشخاص، كان على متن دراجة نارية، قد اعترض طريقها وقام بتهديدها بسلاح أبيض، ثم اصطحبها إلى أحد المنازل ليلتحق به شخص آخر.
وأوضحت أنهما كانا يحتسيان الخمر وقاما بتعنيفها، قبل نشوب شجار بينهما، وإخلاء سبيلها، نافية تعرّضها للاغتصاب، وفق قولها.
وأكدت الأم أن العائلة قد تقدّمت بشكاية في الغرض، دون أن يتم طلب عرض الطفلة على الطبيب الشرعي، وفق قولها.