كأس العالم 2022 : لاعبو المنتخب التونسي يعبرون عن رضاهم بالتعادل أمام الدنمارك

عبر لاعبو المنتخب التونسي عن رضاهم عن نتيجة التعادل صفر-صفر التي انتهت عليها المباراة امام الدنمارك اليوم الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس العالم 2022.
وعبر يوسف المساكني عن ارتياحه للنتيجة معتبرا أن التعادل جيد في مسابقة بحجم كأس العالم وأمام منتخب قوي مضيفا أن المنتخب التونسي كان يسعى للفوز من أجل تحقيق بداية مثالية خاصة وأن هدفه الوصول إلى مراحل متقدمة في المونديال.
من جانبه، قال فرجاني ساسي إن المنتخب التونسي لعب مباراة جيدة وقدم مستوى عاليا ونتيجة التعادل تعد مرضية حيث إن الخروج بنقطة أفضل من الخسارة مضيفا “سنعمل للتعويض في المباريات المتبقية وهدفنا التأهل إلى الدور الثاني”.
وتقدم ساسي بالشكر إلى الجماهير التونسية التي ساندت المنتخب بقوة خلال المباراة وطالبهم بمزيد من الدعم في المباراتين المتبقيتين أمام أستراليا وفرنسا.
أما اللاعب الشاب حنبعل المجبري فقال “لقد لعبنا جيدا أمام الدنمارك في جميع الخطوط والمنتخب قدم مباراة كبيرة وفعل كل شيء يمكن أن يفعل في كرة القدم فقط كان ينقصنا تسجيل الأهداف” مضيفا أن التعادل أفضل من الخسارة والمنتخب وضع أول نقطة في رصيده وسيعمل على الفوز في المباريات المتبقية وأنه قادر على إسعاد الجماهير التونسية الكبيرة التي ساندته بأعداد كبيرة كما فعلت في البطولة العربية.
في المقابل، قال يواكيم أندرسن لاعب المنتخب الدنماركي “لعبنا مباراة جيدة أمام المنتخب التونسي العنيد الذي كان خصما قويا ولعب مباراة جيدة، ولعبنا نحن أيضا بطريقة جيدة طيلة زمن المباراة وكنا قريبين من تحقيق الفوز ولدينا مباريات متبقية في الدور الأول من المونديال سنعمل للفوز فيها رغم صعوبة مباريات كأس العالم لأن لكل مباراة ظروفها الخاصة”.
وأشار إلى أن مباراة منتخب بلاده القادمة ستكون أمام المنتخب الفرنسي حامل اللقب مضيفا “نتمنى أن نوفق فيها من أجل توسيع دائرة حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني من المونديال”.
من جانبه، قال زميله يواكيم ميهلي إن المنتخبين قدما مباراة جيدة “وكنا نهدف للفوز فيها لكن المنتخب المنافس لعب مباراة جيدة، ولدينا مباراتان سنعمل فيهما على تحقيق الفوز حتى نتمكن من العبور إلى الدور الثاني في البطولة”.
من جهته، أكد اللاعب سيمون كاير أن المباراة تعد بداية مرضية لكنها غير ما كنا نطمح له حيث كنا نهدف للفوز لأن الفوز في المباراة الأولى يمنح المنتخب دافعا معنويا جيدا في بقية المباريات المتبقية من هذا الدور الذي يحتاج منا لمزيد من العمل والاجتهاد حتى نتجاوزه لافتا إلى أن المنتخب الدنماركي لديه الكثير الذي سيقدمه في المباراتين القادمتين.