انطلقت، صباح اليوم الجمعة، الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 17 ديسمبر القادمن، حيث شرع عدد من المترشحين بمختلف الدوائر الخمس بولاية جندوبة في تعليق صورهم وبرامجهم الانتخابية وسط استعدادات وصفتها رئيسة الهيئة الفرعية للانتخابات بجندوبة صباح المشرقي بالجيدة.
وترشح للانتخابات التشريعية بولاية جندوبة 42 شخصا موزعين على 5 دوائر انتخابية، وتصدرت دائرتا طبرقة -عين دراهم وغار الدماء لائحة عدد المترشحين، بـ10 لكل واحدة منهما، فيما تذيلت دائرة فرنانة -جندوبة الشمالية اللائحة بـ5 مترشحين.
وبلغ عدد النساء المترشحات 8 نساء منهمن امرأتان بدائرة بوسالم -بلطة بوعوان وامرأة واحدة بدائرة غار الدماء -وادي مليز وامرأتان بدائرة طبرقة-عين دراهم واثنتان بدائرة جندوبة وواحدة بالدائرة الانتخابية غار الدماء-وادي مليز.
هذا وعاب عدد من المترشحين، في تصريحات متطابقة لـ”وات”، عملية الإبقاء على خانات تتعلق بالاستفتاء او بانتخابات تشريعية سابقة، حيث تم رصد عدد من الخانات يفوق عدد المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة ابرزها الخانات المثبتة بشارع الحبيب بورقيبة بمدينة عين دراهم، والخانات المثبتة بشارع الحبيب بورقيبة وسط مدينة جندوبة وبشارع محمد علي بذات المدينة.
واعتبروا، في هذا السياق، ان الإبقاء على هذه الخانات من شأنه تضليل الناخبين، لاسيما وانها ببقائها فارغة توحي بعدم وجود أي مترشح او بانسحاب المترشحين من السباق الانتخابي.
وردّا على سؤال “وات” حول مسؤولية الهيئة تجاه هذه الملاحظات، اعتبرت رئيسة الهيئة الفرعية للانتخابات بجندوبة، صباح المشرقي، ان هذا الاخلال ان وجد هو من مسؤولية البلديات وتعهدت بالتدخل لتجاوزه إن أمكن.