قال رئيس النقابة التونسية للفلاحين الميداني الضاوي ان أزمة الحليب التي تعرفها تونس منذ شهرين تسير نحو مزيد الاستفحال بسبب فقدان الأعلاف الموجهة للأبقار الحلوب بعد عزوف المصنعين عن انتاجها نظرا لاستثنائها من الزيادة في الأسعار من قبل سلط الاشراف.
وأكد رئيس نقابة الفلاحين أن النتيجة الحتمية لتواصل الازمة هي توريد الحليب بسعر سيتراوح بين 3500 مليم و 4 دنانير للتر الواحد مستنكرا عدم استجابة سلط الاشراف لمطلب زيادة الأسعار لتصبح في حدود 1700 مليم للتر الواحد.
بين الضاوي في تصريح لاذاعة الديوان مساء امس أن المخزون الاستراتيجي على أبواب النفاد حيث تراجع الى 9 مليون لتر بعدما كان في حدود 54 مليون لتر فيما يقدر الاستهلاك الوطني اليومي بمليون و 500 ألف لتر ثلثه متأت من المخزون الاستراتيجي.
وشدد على أن الحل يكمن في مراجعة الدعم وهامش الربح للمنتج لافتا الى أن دعم الدولة يذهب للمجمعين و المصنعين بقينة 410 مليمات دون الفلاح وتستفيد منه قطاعات السياحة و النزل و العائلات الميسورة .