أوضح المترشح للإنتخابات التشريعية لسنة 2022 عن الدائرة الإنتخابية تالة-فوسانة-حيدرة في ولاية القصرين ، محمد العربي الحاجي ، في تصريح ل(وات) أنه بنى مشروعه الانتخابي مركزا على الظرف “الدقيق جدا” وطنيا وإقليميا ودوليا، وبين أنه سيركز عمله على التخفيف من “منسوب الإحتقان” ومن “الخطابات المتشنجة” في المجال السياسي والعمل على تقوية الجبهة الداخلية والاقلاع نهائيا عن المناكفات وبث خطاب الفرقة والكره، وجعل الجميع يجلسون على طاولة الحوار من أجل بلورة مشروع إنقاذ
وشدّد المترشح على ضرورة تشريك النخب المثقفة من فنانين ومفكرين ومبدعين وأكادميين وخبراء لصياغة مشروع سياسي يتلاءم وطبيعة المرحلة للخروج من الأزمة والتأسيس لما يسمى ب”الثورة الثقافية” إلى جانب إعادة الإعتبار إلى مسألة التوازن التنموي عبر إعطاء الريف فُرْصَةً وتثمين ثرواته والاستثمار فيه حتى يساهم في الدورة الاقتصادية وفي الانتاجية. معتبرا انه لايمكن الحديث عن تنمية طالما لا توجد عناية كافية بصحة المواطن لذلك سيركز في مشروعه الانتخابي على إصلاح التعليم وتطوير القطاع الصحي وجعلهما قطاعين عموميين بامتياز .
ويبلغ محمد العربي الحاجي 54 عاما وهو يشغل حاليا خطة قيم عام بالمدرسة الإعدادية القلعة الخصبة الراجعة بالنظر إلى ولاية الكاف وهو ناشط سياسي وجمعياتي ورقمه 6 في قائمة المترشحين للانتخابات التشريعية لسنة 2022 بالدائرة الإنتخابية تالة-حيدرة -فوسانة وعددهم 12 مترشحا منهم إمرأتان يتنافسون جميعهم على مقعد واحد في المجلس النيابي المرتقب.
ويبلغ عدد الناخبين المُسجلين بولاية القصرين ، حسب آخر تحييين للسجل الإنتخابي ، 350 ألفا و 312 ناخبا ويبلغ عددهم في دائرة تالة وحيدرة و فوسانة 61024 ناخبا .