بدات المترشّحة للإنتخابات البرلمانية عن دائرة الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة وسيدي بوبكر من ولاية قفصة، آمنة منصوري، اليوم الجمعة، أنشطتها الدعائية بكلّ من المظيلة والمتلوي للتعريف بنفسها ودعوة الناخبين للتصويت لفائدتها وتمثيل دائرتهم في البرلمان الذي ستُفرزه إنتخابات يوم 17 ديسمبر المقبل.
وقامت المترشحة، وهي أستاذة لغة ألمانية بأحد معاهد مدينة المتلوي، رفقة فريق حملتها، بزيارة مدينة المظيلة ومنطقة برج العكارمة (معتمدية المظيلة) وحيّ الكاينة والمقرون (المتلوي)، حيث تواصلت مع المارّة والسكّان في منازلهم وفي المقاهي وفي المحلاّت التجارية، ووزّعت منشواراتها ومطوياتها الدعائية.
ووضعت أمنة منصوري برنامجها الإنتخابي تحت شعار “مستقبل واعد للحوض المنجمي بكفاءات شبابية”، ايمانا منها بدور الشباب في إنجاح مسار الإصلاح والبناء “إذا أُعطُي الفرصة وأُفسح له المجال وتمّ تشريكه فعليا في ذلك”، حسب قولها، معتبرة أن خلق مناخ سياسي جديد خال من الحساسيات السياسية والجهوية والإيديولوجية، هو السبيل لتتخطّى البلاد أوضاعها الصعبة.
وركّزت المترشحة التي قالت أن لها تجربة في العمل الجمعياتي وخاصة في النوادي الثقافية، في برنامجها الإنتخابي على الجانب الإقتصادي، وتعهدت بالعمل على سنّ التشريعات والقوانين التي تجلب الإستثمارات لفائدة مناطق دائرتها، والتي تُدعّم إرساء بدائل إقتصادية أخرى غير الفسفاط، على غرار الأنشطة الفلاحية، كما وضعت الملفّ البيئي والتلوّث الصناعي وتطوير الطرقات والمسالك والخدمات الصحّية، وتحسين مناخ الإستثمار وجلب مياه الشرب والرّي، على رأس أولويات برنامجها الإنتخابي.
وتعهدت بالإحاطة بضعاف الحال وفاقدي السند، مؤكدة اهمية العمل التشاركي بين الجمعيات والمنظمات المحلّية والأجنبية، في إنجاز مشاريع في إطار الشراكة، مقترحة كذلك إرساء إتفاقيات توأمة للمدن المنجمية مع مناطق منجمية أخرى في العالم وخاصة أوروبا.
ويبلغ عدد الناخبين المُرسّمين بدائرة الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة وسيدي بوبكر، 88 ألفا و 635 ناخبا وناخبة, ويتنافس من أجل كسب ثقتهم ونيل أصواتهم والفوز بالمقعد الوحيد لهذه الدائرة بمجلس النواب القادم، في الإنتخابات، 16 مُترشّحا من بينهم 3 نساء.