أكّد مدير عام مجمع دليس ورئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب بوبكر المهري، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ أزمة الحليب تتّجه نحو الانفراج مشيرا إلى أنّ المخزون الاستراتيجي من الحليب انخفض من 30 مليون لتر إلى 7 مليون.
وأشار المهري في تصريح لموزاييك إلى أنّ الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى المجمع، كانت فجئيّة، وقد عاين خلالها النقص الحاصل في الإنتاج.
وقال: “نحن نمرّ بفترات تمسّى روة الحليب، النقص المسجّل في الحليب، خلال هذه الفترة سبق وأن تمّ تسجيله خلال سنتيْ 2001 و2018..”.
وأوضح أنّ إنتاج الحليب في تونس، يمرّ بفتراتيْن، الأولى “ذروة الحليب” وتمتد من شهر جانفي إلى غاية شهر جوان، حيث يكثر فيها الحليب، والفترة الثانيّة من شهر جويلية إلى غاية شهر نوفمبر، يتمّ خلالها تسجيل نقص ملحوظ في إنتاج الحليب.
وكشف المهري أنّه تمّ الاتّفاق مع وزارة التّجارة، يوم أمس إثر زيارة قيس سعيّد، على ضخّ أكثر كميّات ممكنة من الحليب بالأسواق، خلال الأيّام القادمة.