توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم الأربعاء، إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة اين اجتمع بعدد من القيادات (الأمنية) “لاستحثاثهم على مزيد الإسراع في البحث الجاري في قضية الغرق عرض سواحل جرجيس(ولاية مدنين) اواخر شهر سبتمبر الماضي.
ووفق بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية أشار رئيس الدولة في هذا اللقاء، إلى “وجود عديد القرائن المتضافرة التي تُشير إلى عدد من الإخلالات” فضلا عمّا حفّ بهذه الحادثة الأليمة من ملابسات غير مألوفة في عمليات الهجرة عبر البحر،وفق نص البلاغ.
وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة “التوصّل إلى الحقيقة كاملة وعلى تحميل المسؤولية لكلّ من هو ضالع في هذه المأساة.”
وكانت الابحاث المتعلقة بهذه الفاجعة محور لقاءات عديدة لرئيس الدولة برئيسة الحكومة ووزيرة العدل و وزيرة الداخلية والمدير العام للأمن الوطني واكد الرئيس سعيد خلالها على “ضرورة التوصل إلى الحقيقة كاملة ” و”احترام القانون واحترام واجب التحفظ ممن هم مؤتمنون على تطبيقه”.
وفقدت منطقة جرجيس أواخر سبتمبر المنقضي 18 من أبنائها في رحلة هجرة غير نظامية، ونظم الأهالي جملة من التحركات والاحتجاجات.