اصدرت وزارة المراة والأسرة والطفولة وكبار السن بلاغا نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ، منذ قليل، تعلم من خلاله انه على إثر جريمة القتل الشنيعة التي جدت اليوم بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة وذهبت ضحيتها أم لأربعة أطفال طعنا على يد زوجها، أذنت الوزيرة بالتشكيل الفوري لخليّة أزمة قصد التعهّد بالأطفال القصّر واتّخاذ التدابير الضروريّة لضمان مصلحتهم الفضلى.
وأفادت الوزارة في ذات البلاغ ان المندوب العام لحماية الطفولة تنقل إلى فرقة الأبحاث والتفتيش وتولى سماع الجدتين للأب والأم والتنسيق مع مندوبي حماية الطفولة بأريانة وتونس وتقرر تأمين أطفال الضحيّة بمؤسسة رعايةو التعهّد النفسي بهم في انتظار استكمال التدابير بالتنسيق مع الجهات القضائية المعنية.
واشارت الوزارة ألى انه قد تبينّ أنّ الضحيّة تبلغ من العمر 27 سنة ولها أربعة أطفال أكبرهم في سنّ العاشرة، بما يشير إلى أنها تزوجت في سنّ مبكرة ودون السنّ القانونيّة للزواج.
وأعربت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ عن استنكارها الشديد لتكرار جرائم القتل الناتج عن العنف الذي يطال النساء والفتيات وتنديدها بتصاعد وتيرة الاعتداءات و الانتهاكات للحرمة الجسدية والمعنويّة للمرأة لا سيّما بسبب العنف الزوجي.
هذا وجددت الوزارة دعوتها للتطبيق الحازم والفاعل لمقتضيات القانون الأساسيّ عدد 58 المتعلق بمناهضة العنف ضدّ المرأة، وتهيب بكافة الهياكل المتدخلة والشركاء وفي مقدمتهم مكونات المجتمع المدني وقطاع الإعلام للتصدّي الجماعي والتحرّك المشترك قصد مكافحة انتشار العنف ثقافة وسلوكا ورفض التطبيع مع كافة أوجه العنف ضدّ المرأة والوقاية من تداعياته الخطيرة على النساء والأطفال والأسرة والمجتمع.
وذكرت الوزارة بأهميّة كسر حاجز الصمت عن العنف ضدّ النساء والفتيات والمبادرة بالإشعار الفوري حول كلّ حالات العنف التي تطال المرأة عبر الرقم الأخضر المجاني 1899 الموضوع على ذمّة العموم على مدار ساعات اليوم وكامل أيّام الأسبوع.