يشهد وسط العاصمة وتحديدا شارعا الحبيب بورقيبة والحبيب ثامر وجل المداخل المؤدية لهذين الشارعين تعزيزات أمنية مكثفة استعدادا لتأمين مسيرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الانسان، وذلك لتجديد الدعوة “برحيل رئيس الجمهورية” ولمقاطعة الانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر الجاري.
وتم تركيز وحدات أمنية على مختلف مداخل الانهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها على العربات وفتحها أمام المارة إضافة إلى وحدات تفتيش للمارة، وخاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرة من ساحة العملة.
كما تم غلق شارع الحبيب بورقيبة على السيارات انطلاقا من نهج مرسيليا الى حدود مفترق الطرق بين شارع فرنسا ونهج جمال عبد الناصر وشارع الحبيب ثامر.
وكانت جبهة الخلاص الوطني التي يترأسها نجيب الشابي وتضم مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” وعددا من الاحزاب السياسية من بينها حركة النهضة وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 10 ديسمبر تحت شعارات أهمها “التمسّك بدولة القانون” و”رفض الانقلاب والتسلّط” و”رفض مسرحية الانتخابات المغشوشة”، وفق دعوتها المنشورة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
ووجهت الجبهة الدعوة من خلال هذه المسيرة الى ” كلّ أحرار تونس وحرائرها إلى التظاهر والغضب ضدّ الانقلاب وتأكيد تمسّك الشعب التونسي بقيم الحرية وحقوق الانسان والكرامة البشرية ومبادئ الديمقراطية .
ومن المنتظر أن تخرج هذه المسيرة في حدود الحادية عشر من صباح اليوم من ساحة العملة عبر شارع الحبيب ثامر في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي.