قال عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ” هناك حقائق جديدة تؤكد العلاقة المباشرة لحركة النهضة وخاصة رئيسها وقياداتها بالتحضير لعمليتي الاغتيال وتنفيذهما، إلى جانب تورط قيادات أمنية”.
وأضاف أن هذه الحقائق موثقة بتسجيلات ومكالمات هاتفية بينية ، لافتا أيضا الي تورط الحركة في ملف التسفير، وفق تقديره وذلك في تصريح اعلامي خلال استضافة نظمها مساء اليوم السبت، فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالتعاون مع الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، على شرف هيئة الدفاع عن الشهيدين، في اطار ندوة فكرية عنوانها “لا للافلات من العقاب”، احياء للذكرى 74 للاعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد العويني أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي،” هي بمنئ عن مسألة المتاجرة بالقضية، ولم تعدل مجهودها الدفاعي على التطور السياسي الحاصل في تونس منذ 25 جويلية 2021، ولن تذهب الى تدويل القضية “.
واستدرك العويني، قائلا “ان هيئة الدفاع عن الشهيدين على بينة من وجود ارتباطات على مستوى دولي، تشتغل عليها بعض الاطراف لتبييض حركة النهضة وافلاتها من المحاسبة بتعلة انقلاب 25 جويلية وتعلة ان حركة النهضة وقياداتها اصبحوا ضحايا، ولكن هيئة الدفاع عن الشهيدين تواجه اليوم معركة وحيث ما كانت هناك محاولة للافلات من العقاب سواء على مستوى وطني او دولي، سوف تكون متواجدة ولن تتوارى في كشف الاطراف المتورطة في عملية اغتيال الشهيدين “.
كما أبرز عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن اليوم العالمي لحقوق الانسان يجب ان يكون مناسبة لتامين وضمان الحق في محاكمة عادلة، تضمنه المنظمة الدولية لحقوق الانسان، لضحايا جرائم الاغتيال وعائلاتهم باعتبارهم الحلقة الاضعف في معادلة المحاكمة”، وفق تقديره .