أفاد المركز التونسي المتوسطي، في تقريره حول الفترة الصباحية للانتخابات التشريعية التي تعيشها تونس اليوم السبت، أن 10 بالمائة من مراكز الاقتراع بثماني ولايات سجلت داخلها خروقات للصمت الانتخابي.
وقال المركز في بيان نشره، حول تغطية ملاحظيه للفترة الصباحية من عملية الاقتراع، أن 3 بالمائة من محيط مراكز الاقتراع شهد خرقا للصمت الانتخابي، مشيرا، الى أن ملاحظيه البالغ عددهم 104 ملاحظا توزعوا على ثماني ولايات الشمال والوسط والجنوب.
وذكر، أن قائمة الولايات التي تركزت فيها أعمال ملاحظيه شملت جندوبة وسليانة والقصرين وقفصة ومدنين وتطاوين وتوزر وقبلي ، مشيرا، الى أن مشاركة النساء في المراكز المرصودة خلال الفترة الصباحية ضعيفة.
وكشف التقرير، عن وجود محاولات تأثير وتوجيه للناخبات، مبيّنا أن محاولات التأثير على ارادة الناخبات شملت النقل الجماعي المتكرر للمقبلات على عملية الادلاء بأصواتهن.
وأشار، الى تعرض العديد من الناخبات الى التوجيه المباشر اما بالكلام أو بالاشارات خاصة من محيطهن العائلي بغاية التصويت لأي من المترشحين.
وأكّد المركز التونسي المتوسطي، أنه تولى تركيز قاعة عمليات تضم أكثر من 20 محللة ومحلل لجمع وتحليل المعطيات الواردة من ملاحظيه بمراكز الاقتراع ومحيط العملية الانتخابية بالولايات التي يشرف على مراقبتها.