قرر الصحفيون والعاملون بإذاعة شمس أف أم الانطلاق في سلسلة من التحركات النضالية بداية من اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2022 دفاعا عن استمرارية الإذاعة وحقوقهم.
هذا وسيتم توظيف برامج الإذاعة ومختلف الفقرات ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع واب الإذاعة للتحسيس بمطالبهم والدفاع عنها.
كما اتخذوا فرع النقابة بالاذاعة قرارا بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر رئاسة الحكومة، سيتم الإعلان عن موعده في الإبان.
وقد عبر الصحفيون وكل العاملين عن استعدادهم للدخول في إضراب جوع.
وتجدر الاشارة الى ان إجتماعا عاما انتظم أمس في مقر الإذاعة بإشراف فرع نقابة الصحفيين والنقابة الأساسية بالإذاعة، على إثر تنصل الحكومة من تعهداتها في ملف المؤسسة وعدم صرفها لأجور الصحفيين والعاملين بالإذاعة طبقا لمحضر اتفاق 17 نوفمبر 2022 الممضى بين كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام والحكومة، والذي تم بمقتضاه رفع اعتصام القيادات النقابية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.
وعبروا عن غضبهم من غياب رؤية واضحة لديمومة الإذاعة المصادرة ومواصلة تجاهل الحكومة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية في تعد صارخ على حقهم في العمل وفي ضرب ممنهج لحرية الإعلام.
كما طالبوا الحكومة بالصرف العاجل والفوري لأجورهم وبقية مستحقاتهم من تغطية اجتماعية، وتأمين على المرض، ومنح إنتاج.
واستنكر أبناء شمس أف أم عدم تحمل لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ومؤسسة الكرامة القابضة لمسؤولياتهم وعدم تقديمهم أي برنامج أو رؤية لإنقاذ الإذاعة خاصة بعد قرار إبطال صفقة التفويت طبقا لعملية تدقيق أثبتت وجود إخلالات جدية وحقيقية في صفقة التفويت.
هذا وشددوا على رفضهم مواصلة تعيين مكلف بتسيير المؤسسة “عن بعد” في ظرف تعيش فيه الإذاعة التي تملك فيها الدولة حوالي 90% من الأسهم، وضعية اقتصادية خانقة تستوجب تفرغ شخص ذو كفاءة لإدارتها وتحمل مسؤولياته كاملة تفاديا لمزيد تدهور الوضع.