أكدت جليلة بن خليل الناطقة باسم اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا اليوم الاثنين، أن الوضع الوبائي في علاقة بفيروس كورونا مستقر حاليا.
وأضافت بن خليل في تصريح لراديو إي أف أم أن الموجة الجديدة كانت متوقعة مع نهاية 2022 وبداية العام الحالي.
وأشارت المتحدثة إلى أن أرقام وزارة الصحة تدل على ذلك حيث وصلت النسبة إلى 6.4 بالمائة أو 6.2 مقارنة بـ 5 بالمائة في نوفمبر المنقضي.
وشددت بن خليل على أنه رغم أن الحالات الخطيرة ليست كثيرة فإنه لا بد من العودة إلى الإجراءات الوقائية لمجابهة انتشار الفيروس،داعية التونسيين الى العودة للبافات والتعقيم مشيرة إلى أنه لا يمكن تحديد موعد ذروة انتشار المرض باعتبار أن ذلك مرتبط بعديد الأشياء مثل سلوك التونسي.
وطمأنت بن خليل بخصوص الموجة الجديدة من أوميكرون المنتشرة حاليا في الصين مشيرة الى انها لم تعط حالات خطيرة رغم سرعة انتشارها وفق تعبيرها.
وبينت في السياق ذاته ان الفيروس الموجود في صين هو متحور عن اوميكرون ويتميز بسرعة انتشاره.