“في انتظار الكشف عن مبادرة المجتمع المدني … المعارضة والموالاة تتزاحم لتقديم مقترحات متناقضة للخروج من الازمة” و”مواجهة بين المعارضة والسلطة وصراعات داخلية … حرب الكل ضد الكل” و”نعم تونس تتسع للجميع … شرط أن تتسع قلوب حكامها للتونسيين …!” و”الانتشار السريع للمتحور الصيني يثير التوجس والمخاوف من العودة الى المربع الاول … الوضع الصحي في تونس مستقر … لكن الحذر واجب !!”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“في انتظار الكشف عن مبادرة المجتمع المدني … المعارضة والموالاة تتزاحم لتقديم مقترحات متناقضة للخروج من الازمة”
جريدة (الصباح)
“في انتظار الكشف عن تفاصيل مبادرة المجتمع المدني التي لا تزال محل مشاورات مكثفة بين اتحاد الشغل ورابطة حقوق الانسان وهيئة المحامين للخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، سارعت أحزاب سياسية بمختلف أطيافها ومواقعها سواء تلك المعارضة لمسار 25 جويلية، وكل ما بني عليه من مستجدات دستورية وقانونية وانتخابية، أو الداعمة للمسار وأهدافه وللرئيس، قيس سعيد، لكن مع مساندة نقدية لاداء الحكومة والسلطة بشكل عام، الى تقديم مقترحات”.
“وعلى النقيض من مبادرات الاحزاب السياسية، معارضة كانت أو موالية للنظام القائم، لن تكون مبادرة المجتمع المدني ‘الثلاثية’ مفتوحة لتشريك الاحزاب في مخرجاتها ونتائجها أو التوافقات التي قد يتم التوصل اليها باستثناء أن هناك امكانية لعرض المبادرة على رئيس الجمهورية، قيس سعيد، حالما تكون جاهزة، وذلك وفق ما كشف عنه الامين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تصريحات اعلامية سابقة”.
“مواجهة بين المعارضة والسلطة وصراعات داخلية … حرب الكل ضد الكل”
صحيفة (الشروق)
“تخوض مكونات المعارضة معارك ‘الكل ضد الكل’ داخليا اضافة الى خوضها لمعركة مصيرية مع السلطة. هذه المعارك الشرسة أدخلت أغلب الاحزاب والجبهات والتكتلات في معارك استنزاف أضعفت المعارضة وشقت مسارات تقريب وجهات النظر بين عناصرها”.
“تغير المشهد السياسي في تونس بعد 25 جويلية وانقلبت كل المعادلات السياسية ما أحدث هندسة جديدة. اذ تشكلت بعض التحالفات والائتلافات وظهرت على السطح بشكل موحد في حين تم اجهاض عدد من محاولات التجميع وتعثرت … لكن اجمالا يمكن القول بأن المعارضة السياسية حاليا منقسمة الى ثلاث عناصر أساسية أولها الحزب الدستوري الحر وثانيها جبهة الخلاص الوطني وثالثها تنسيقية القوى الديمقراطية”.
“ثلاث مكونات رئيسية تضاف لها أطر أخرى للمعارضة يبدو حضورها في الشارع ضعيفا مقارنة مع هذه المكونات، لكن رحلة البحث عن قواسم مشتركة بين هذه العناصر باءت بالفشل وتم توسيع نقاط الاختلاف والقضاء على أغلب نقاط التقاطع حتى أن علاقة مكونات المعارضة توترت وأصبح مسرحها أروقة المحاكم بعد أن كانت تخوض حروبا كلامية وعراك تصريحات لا ينتهي”.
“نعم تونس تتسع للجميع … شرط أن تتسع قلوب حكامها للتونسيين …!”
جريدة (الصحافة)
“على الرئيس أن يخاطب الشعب مباشرة وأن يبدأ من حيث انتهى في كلمته ليلة رأس السنة حين قال، على غير عادته، بأن تونس تتسع للجميع وهي كذلك بالفعل شرط أن تتسع قلوب حكامها لفكرة تجميع التونسيين وتوحيدهم حول طاولة حوار أو مبادرة حوار يطلقها، قيس سعيد، في شكل مبادرة انقاذ يدعو اليها المنظمات الوطنية دون اقصاء، ما عدا ما فسد منها، زائد شخصيات سياسية ذات ثقل اعتباري وذات مصداقية لدى التونسيين، ودون اقصاء أيضا. ثم وضع خارطة طريق تشاركية يعاد من خلالها النظر في مسار 25 جويلية وبالتالي تعديل أو اصلاح ما حصل خلاله من تشوهات سواء كانت نصوصا أو مراسيم أو قرارات، مع الغاء المراسيم وخاصة المرسوم ‘الفضيحة’ عدد 54 والاقرار بالاجحاف الجبائي الوارد في قانون المالية 2023 والدعوة الى تكوين لجنة خبراء لتعديله خلال مدة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر مع مصارحة الشعب بالوضع الاقتصادي الصعب الذي يستدعي، بدوره، نوعا من التشاركية لتحمله قبل تجاوزه مع تجنب الممارسات الشعبوية والابتعاد عن تكرار المسرحيات الهزيلة على غرار مسرحية ‘عطار الانطلاقة’ وهي كوميديا سوداء لم ينجح مؤلفها في ‘استحمار’ سكان تونس بل زاد في تعميق وعيهم بأن ‘دولة الرئيس’ بلا حلول وبلا بدائل حكم لذلك اختارت الاختباء وراء عناوين البهتان …”.
“الانتشار السريع للمتحور الصيني يثير التوجس والمخاوف من العودة الى المربع الاول … الوضع الصحي في تونس مستقر … لكن الحذر واجب !!”
جريدة (الصحافة)
تسجل بلادنا حاليا استقرارا في الوضع الصحي في ما يخص الاصابات بكورونا ولكن الحذر والحيطة واجبان وفق ما تبرزه النسب الايجابية الضعيفة للتقطيع الجيني التي لا تتجاوز 5ر6 و 7 بالمائة، ذلك ما يبينه الدكتور، محجوب العوني، أستاذ علم الفيروسات ل’الصحافة اليوم’ مضيفا أنه لا يمكن أن نؤكد أو ننفي وجود فروع جديدة للمتحور أوميكرون في تونس ولكن آخر دراسات التقطيع الجيني كشفت تسجيل حالتين من الاصابة بBQ11، هذا المتحور الذي هو بصدد الانتشار حاليا في دول العالم على غرار فرنسا وأمريكا. وأضاف محدثنا أن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا هي المهيمنة في العالم أجمع حاليا. وهذه السلالة طرأت عليها عدة متغيرات أنتجت فرع BA5 الذي بدوره نتج عنه فرع ثالث هو BQ11، بصدد التطور اليوم في أوروبا، حيث بلغت نسبة المصابين به من جملة الحالات المصابة المعلن عنها في فرنسا 50 بالمائة، مؤكدا أن من خاصية هذه الطفرة هي سرعة الانتشار وبالتالي تسجيل عدوى أكبر لتحافظ على الاعراض ذاتها لمتحور أوميكرون”.
“وأكد العوني أن الوضع في تونس اليوم تحت السيطرة ومستقر لكن الحذر والحيطة واجبان مشيرا الى أن نسبة الحالات الايجابية المسجلة في الاسابيع الاخيرة ضعيفة وجميعها مصابة بBA5، المتحور الطاغي اليوم في تونس”.