أكّد أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني، أنّ الجبهة نجحت في عقد اجتماعها العام صباح اليوم الأحد، أمام مقرّ بلدية المنيهلة من ولاية أريانة، رغم محاولات منعها من قبل السلطة السياسية، قائلا “الطيف السياسي والاجتماعي يتحد، ووحدة الصف والهدف قائمة من أجل عودة الديمقراطية والشرعية ودحر الديكتاتورية”، على حدّ تعبيره.
كما صرّح الشابي، بأنّ متساكني منطقة المنيهلة “جزء من تونس، ويطمحون إلى ما يطمح إليه التونسيون من ازدهار واستقرار وتقدم في إطار الحرية”، مشيرا إلى أنّ محاولة حرمان الجبهة من الاجتماع بأهالي المنيهلة لن يثنيها عن مواصلة احتجاجاتها السلمية، قائلا “تونس تستعد للتغيير.. ولن يوقف أحد هذا التغيير”.
ودعا أنصار الجبهة إلى المشاركة بكثافة يوم 14 جانفي الجاري في الحراك الاحتجاجي الذي ستنظمه في شارع الثورة (شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة) تأكيدا لوفائها للشهداء وإحياء لذكرى وفاة المواطن رضا بوزيان، إثر مشاركته في التحرك الاحتجاجي للجبهة يوم 14 جانفي 2022 دفاعا عن حرية التظاهر السلمي، حسب تعبيره.
وكانت جبهة الخلاص الوطني، ندّدت في بيان أصدرته يوم 19 جانفي 2022، بما اعتبرته “العنف المفرط” الذي واجهت به قوات الأمن أنصارها المتظاهرين يوم 14 جانفي 2022 ، والذي قالت إنه “تسبّب في وفاة المواطن رضا بوزيان خمسة أيّام بعد إقامته بالمستشفى، على إثر مشاركته في التحرّك الاحتجاجي”.
كما أصدرت جبهة الخلاص الوطني، بيانا اليوم الأحد، استنكرت فيه ما وصفته بـ “الهجمة” التي قام بها أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد على الاجتماع، “واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، بما يهدّد حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير”، وفق تقديرها.
ودعت التونسيين الى المشاركة في المسيرة التي ستنظمها يوم 14 جانفي الجاري، احياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، حسب نص البيان.