سجلت المؤشرات السياحية بولاية جندوبة خلال سنة 2022 تطورا هاما مقارنة بالسنة التي سبقتها 2021 وذلك بعد التحسن الذي شهدته المؤشرات الوبائية المتعلقة بجائحة “كورونا” وفتح الحدود البرية مع الجزائر في 15 جويلية المنقضي، حسب ما ورد في تقرير أعدته المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة.
وفعلى مستوى عدد الوافدين البالغ عددهم 240041 وافدا، سجلت المحطة السياحية طبرقة عين دراهم زيادة بـ63.9% مقابل 146482 وافدا لسنة 2021 مع تقلص بـ4.4 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2019.
وسجلت الجهة زيادة بـ65.2 % في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغ عددها 489035 ليلة مقابل 295957 ليلة السنة المنقضية مع تراجع بـ11.7 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وتصدرت السياحة الداخلية المرتبة الأولى من حيث عدد الوافدين وذلك ببلوغ 190895 وافدا وهو ما يعادل نسبة 79.5 بالمائة من مجموع الوافدين، تلتها السوق الجزائرية بـ 35469 سائحا أي بنسبة 14.7 بالمائة، ثم السوق الليبية بـ4315 سائحا بنسبة 1.8 بالمائة.
وينسحب هذا الترتيب على عدد الليالي المقضّاة بالوحدات السياحية والشقق المخصصة للكراء بالجهة، وذلك بتسجيل 391971 ليلة مقضاة بنسبة 80.1 بالمائة من مجموع الليالي المقضاة بالنسبة للسياحة الداخلية، تليها السوق الجزائرية بـ65421 ليلة مقضاة بنسبة 13.3 بالمائة، ثم السوق الليبية ب8135 ليلة مقضاة بنسبة 1.6 بالمائة .
وكانت وزارة السياحة قد اعدت برنامجا يهدف الى تحقيق ما بين 50 و60 بالمائة من مؤشرات سنة 2019 التي تعد السنة المرجعية للسياحة التونسية بالنسبة لموسم 2022 والتي سبقت موسمي ازمة “كوفيد”.
ومثلت المقومات السياحية من مراكز رياضية بمواصفات عالمية ومواقع إيكولوجية وبيئية وروافد ثقافية وتاريخية ومحطات إستشفائية ومراكز غوص، عناصر جذب سياحي ساهمت في إستقطاب عديد الزوار والوفود السياحية وتحسن المؤشرات السياحية وديمومة القطاع، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني ل”وات”.