كشف خبراء أن ثقب الأوزون بصدد التجدد في غضون أربعة عقود. في الواقع فإنّ التخلص التدريجي من المواد الكيميائية، التي تستنفد الطبقة على المستوى العالمي قد عزز الجهود المبذولة للتخفيف من آثار التغيّرات المناخية ، وفقا لتقرير أعدته مجموعة من الخبراء بدعم من الأمم المتحدة، تم تقديمه، الإثنين، في نيروبي، في الاجتماع السنوي رقم 103 للجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية .
وأكد التقرير، الذي يتم نشره كل أربع سنوات، التخلّص التدريجي على ما يقارب 99 بالمائة من المواد المحظورة، التي تستنفد طبقة الأوزون.
وبحث فريق الخبراء في التقييم العلمي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد، التي تستنفد طبقة الأوزون ، عبر استخدام ولأوّل مرّة تكنولوجيات جديدة على غرار الهندسة الجيولوجية.
يذكر أن بروتوكول مونتريال هو اتفاق دولي يضمن حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون على المستوى العالمي.
وقامت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتوقيع على بروتوكول مونتريال وكلها ملزمة بالتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون، والتي تستخدم في التبريد وتكييف الهواء وغيرها.
وقدر التقرير، أن بروتوكول مونتريال نجح في حماية طبقة الأوزون ، مما أدى إلى انتعاش ملحوظ في الجزء العلوي من طبقة ” الستراتوسفير” وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارّة.