ودع مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنقليزية المحترفة بعد خسارته المفاجئة 2-صفر أمام مضيفه ساوثامبتون في دور الثمانية يوم الأربعاء.
وأحرز ساوثامبتون، متذيل الترتيب في البطولة الممتازة، هدفيه في الشوط الأول بواسطة سيكو مارا وموسى دجنبو، ولم يشكل سيتي أي خطورة على مرمى مضيفه.
وافتتح مارا التسجيل في الدقيقة 23 بعد تمريرة من ليكانو، وبعد ذلك بخمس دقائق عزز دجنبو من تفوق ساوثامبتون بتسديدة رائعة.
وفشل سيتي، الذي أحرز اللقب ست مرات منذ 2014، في تسديد أي كرة على المرمى، ولم تفلح محاولات المدرب بيب غوارديولا بإشراك كيفن دي بروين وإرلينغ هالاند في الشوط الثاني.
وأبلغ جيمس وارد-بروس قائد ساوثامبتون شبكة سكاي سبورتس أن فريقه لعب بدون خوف وكال المديح للمدرب الجديد نايثن جونز.
وأضاف “(إنها) ليلة استثنائية، مثل هذه المباريات تكون استثنائية خاصة عندما تعاني في البطولة، كنا نعلم أنها فرصة لتجاهل ما يحدث في البطولة ولعبنا بدون خوف. الأمر يكون صعبا دائما عندما تكون في هذا الموقف، المدرب كان رائعا ومنحنا الطاقة وعدة أفكار جديدة. أراد أن نلعب بقوة وشراسة”.
وتابع “في الماضي كنا نفرط في تفوقنا في الشوط الثاني ونتراجع، لكننا أظهرنا جانبا مختلفا في أسلوبنا. نعتقد أننا نستحق الفوز”.
ودخل سيتي المباراة بعد الفوز الكبير 4-صفر على تشيلسي في كأس الاتحاد الإنقليزي يوم الأحد لكنه فشل في تكرار أدائه.
وأشرك غوارديولا تشكيلة قوية بقيادة جواو كانسيلو وجاك غريليش وإيلكاي غندوغان وكالفين فيليبس.
وتسبب غريليش في الهدف الأول عندما فقد الكرة لصالح ليكانو الذي انطلق للأمام ومرر الكرة إلى مارا.
وفشل جونز في إيقاف تدهور نتائج ساوثامبتون في البطولة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر، لكنه فاز في جميع المباريات الثلاث في كأسي الاتحاد والرابطة أمام لينكولن سيتي وكريستال بالاس وسيتي.