أفاد الاستاذ في جراحة الاورام بمعهد صالح عزيز لمرض السرطان، حاتم بوزيان، اليوم الخميس، على خلفية انطلاق شركة بيونتاك الالمانية في تجربة لتصنيع لقاح ضد مرض السرطان تطمح من خلالها في غضون 2030 تلقيح 10 آلاف شخص أن النتائج تبقى بعيدة الامد ويبقى الخلاص الوحيد من المرض هو الوقاية والتقصي المبكر والاقلاع عن التدخين.
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن نتائج التجارب السريرية بعيدة المدى وليست لا على المدى القريب أو المتوسط، لافتا الى أنه حتى في غضون 5 سنوات القادمة لا يمكن الحديث عن نتائج ملموسة.
وبيّن أن التجربة التي انطلقت فيها الشركة منذ ديسمبر 2022 تعد هامة خاصة وان للشركة تجربة سابقة في تصنيع لقاحات كوفيد19 غير أن النتائج الملموسة وما تطمح اليه الشركة لازال بعيد المدى.
وأكد على ضرورة التقصي المبكر والوقاية وممارسة الرياضة والتغذية السليمة والاقلاع عن التدخين، مبينا ان هذه التجارب هي بارقة أمل ولكن لايمكن الاقتصار على الامل البعيد دون اتخاذ الاجراءات الوقائية.
وأشار الى أن التقنية المعتمدة تعتمد على تكوين الجسم لاجسام مضادة حتى يحارب بمناعته المكتسبة الخلايا السرطانية ويتعرف عليها قبل تغيرها، لافتا الى ان التلقيح يهم جميع انواع السرطانات.