أفاد محي الدين لاغة الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وعضو وفد الرابطة المشارك في اجتماعات لبلورة “مبادرة إنقاذ للبلاد”، بأن مؤسسة رئاسة الجمهورية لم تتفاعل بعد لا بالرفض ولا بالقبول مع هذه المبادرة.
وأكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم السبت، على هامش وقفة احتجاجية نظمتها نقابة الصحفيين وعدد من المنظمات الوطنية في اطار احياء الذكرى 12 للثورة التونسية، عدم وجود اية مؤشرات على تفاعل رئيس الجمهورية مع المبادرة رغم نداءات الامين العام لاتحاد الشغل ورئيس رابطة حقوق الانسان وباقي المنظمات الوطنية والاحزاب السياسية.
ورجّح المتحدث أن عدم تفاعل رئاسة الجمهورية مع المبادرة التي اطلقها اتحاد الشغل بمشاركة رابطة حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قد يعود الى انه لم يتم الاتصال رسميا برئيس الجمهورية، معربا عن الامل في أن تتفاعل رئاسة الجمهورية ايجابيا مع ما سيقدم لها في اطار هذه المبادرة.
وذكر بأن اجتماعا أوليا انعقد أمس الجمعة على مستوى الوفود الممثلة للمنظمات الوطنية الاربعة المشاركة في المبادرة، تم خلاله الاتفاق على ضرورة البدء في صياغة ورقات حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما تم الاتفاق، حسب الكاتب العام لرابطة حقوق الانسان على عقد سلسة من اللقاءات الدورية مع الانفتاح على خبراء سيتولون المشاركة في اعداد بعض الجذاذات في انتظار امكانية تشريك منظمات وطنية اخرى قبل توجيهها للسلطة التنفيذية.