أكد أعضاء حركة شباب تونس الوطني “حراك 25 جويلية”، خلال مؤتمرهم الأول المنعقد اليوم الأحد بالعاصمة، تحت شعار “الاستعدادات للدور الثاني من الانتخابات التشريعية لانجاح مسار 25 جويلية”، عزمهم على تحقيق “نتائج باهرة”، وفق توصيفهم، في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية عبد الرزاق خلولي ، إن الحراك اختار أن يعقد مؤتمره الأول يوم 15 جانفي، لرمزية هذا التاريخ الذي يلي يوم 14 جانفي “باعتباره اليوم الذي هددت فيه جبهة الخلاص الوطني بإلغاء حراك 25 جويلية وطرد رئيس الجمهورية قيس سعيّد”.
وأضاف أن الحراك اختار كذلك عقد مؤتمره الأول يوم 15 جانفي “احتفالا بفشل المنظومة السابقة وجبهة الخلاص الوطني، التي ادعت أنها ستتمكن من إنقاذ تونس، رغم تورطها في ارتكاب جرائم فظيعة في حق هذا الوطن”، وفق تعبيره.
من جهتها، اعتبرت نائبة الأمين العام لحراك 25 جويلية سجيعة بديدة، أن انعقاد هذا المؤتمر الذي ضم جميع قيادي ومناضلي الحراك يعد فرصة للاعلان عن فوز الحراك ب 10 مقاعد خلال الدور الأول من الانتخابات التشريعية، والاعلان عن مشاركة 80 مترشحا من الحراك في الدور الثاني من هذه الانتخابات.
كما صرحت بأن الحراك “يتحمل الأمانة والمسؤولية”، باعتباره يمثل “الحزام السياسي الحامي لمسار 25 جويلية، والمساند الرسمي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد ورفيق دربه، حتى يتمكن من إنقاذ البلاد، والقيام بدوره في الدفاع عن الوطن وحمايته من كل الأطماع”، على حد تعبيرها.