المترشحان عن دائرة القصرين الشمالية-الزهور حاتم اللّباوي ومكرم دخيللي يتقاسمان بعض التعهدات ويختلفان في أخرى

يتقاسم المترشحان للدور الثاني من الإنتخابات التشريعية 2022، بدائرة القصرين الشمالية-الزهور ، حاتم اللّباوي ومكرم دخيللي ، بعد حصولهما على التوالي على 1600 صوت و 1493 صوتا ، نفس الوعود الإنتخابية في المجال الإقتصادي في الجانب المتعلق بجلب المستثمرين الخواص.

ويرى الإثنان في هذا الجانب أنه من الضروري العمل على سن تشريعات تساهم في تحسين مناخ الإستثمار بالجهة وجلب المستثمرين لها ، حيث أوضح اللباوي في تصريح ل (وات) أنه سيعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والبنكية الطويلة والمعقدة ودفع الدولة إلى تقليص الجباية ومرافقة ومساعدة المستثمرين الخواص في تركيز مشاريعهم ، كما يؤكد دخيللي على ضرورة تحيين مجلة الإستثمار لجلب المستثمرين للجهة وتشجيع المستثمرين وتحفيزهم على الانتصاب بالجهة، مع السعي إلى احداث مشاريع نموذجية ذات جدوى قادرة على أن تكون قاطرة حقيقية للتنمية .

واكد اللّباوي إنه سيعمل على تحفيز الدولة على الإستثمار في القصرين وتحمل مسؤوليتها في المشاكل والصعوبات المطروحة، خاصة وأنها أصبحت منذ سنة 2011 متهمة ب”الارهاب” على حد قوله، واعتبر ان تواجد المنطقة الصناعية بالقصرين تحت تخوم جبل الشعانبي المعلن منطقة عسكرية مغلقة، جعل جلّ المستثمرين الخواص ينفرون منها وفق تصوره ، مبرزا في ذات السياق أنه سيسيعى إلى الدفع نحو إعادة الحياة للمصانع العمومية القديمة على غرار مصنعي الآجر والحلفاء وفتح مصانع عمومية أخرى أو مشاريع صغرى للتقليص من البطالة .

ويوضح دخيللي أن سعيه سيركز على إحداث منطقة سقوية على مساحة 30 ألف هكتار وتفعيل مشروع سدّ بولعابة ومنطقة التبادل التجاري الحرّ بتلابت وعلى إحياء المسلك السياحي الروماني القديم الرابط بين حيدرة وسبيطلة والسيليوم والقصرين في سبيل إحياء الحركة الإقتصادية واحداث مشاريع صغرى ومتوسطة لتشغيل الشباب العاطل عن العمل .

وفي المجال الإجتماعي ، يركز المترشحان على ضرورة دعم وتطوير قطاع الصحة العمومية عبر سن قوانين تفرض على الأطباء العمل في الجهات الداخلية ، كما يرى اللباوي في هذا المجال أنه سيعمل على سن قوانين تجبر الدولة على التمييز الإيجابي للولايات المهمشة والفقيرة .

ويؤكد دخيللي أنه سيعمل بالتعاون مع أبناء الجهة على تفعيل دور البلديات للقضاء على المصبات العشوائية والنقاط السوداء المنتشرة بمختلف معتمديات الولاية في سبيل حماية البيئة والمحيط ، فيما يرى اللباوي أن احداث مصبات مراقبة خاصة أو عمومية لرسكلة النفايات أو بعث مصانع لحرق النفايات وانتاج الطاقة هي الحل الأمثل للمشكل البيئ المتردي بالجهة .

ويتفق المترشحان على ضرورة الإستثمار في مجال السياحة البيئية الايكولوجية والرياضية باعتبار أن جهة القصرين تزخر بمواقع جبلية وأثرية هامة كما أن لها مكسب صحي مرتبط بموقعها المنفرد ( مرتفع) .

يذكر أن 12 مترشحا بولاية القصرين مرّوا للدور الثاني من الإنتخابات التشريعية لسنة 2022 عن 6 دوائر بالجهة بمعدل مترشحين إثنين عن كل دائرة .

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بدائرة القصرين الشمالية -الزهور 89507 ناخبين من جملة 350 ألفا و312 ناخبا بكامل ولاية القصرين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.