اعلنت لجنة المصورين الصحفيين استعدادها التوجه للقضاء لتتبع كل من يتعمد الإساءة لسلك المصورين الصحفيين إيمانا منها بمبدأ عدم الإفلات من العقاب بعد التشويه الذي لحق مصوري التلفزة الوطنية، وذلك على خلفية تصريح النائب السابق بالبرلمان محمود البارودي في برنامج تلفزي، الذي قال فيه انه قام بتقديم رشوة لمصور صحفي بالتلفزة التونسية داخل المجلس لتلميع صورته أثناء مدته النيابية بالمجلس والتغاضي عن غيابه بعدم تصويره داخل القاعة
واستنكرت اللجنة تصريح البارودي الذي قالت انه شوه صورة المصورين الصحفيين، ومس من مهنيتهم ما عرضهم للتشويه على مواقع التواصل الاجتماعي، والاساءة للمرفق العمومي وباقي العاملين في القطاع، معتبرة اعتذاره في صفحته الرسمية على الفيسبوك وفي البرنامج الاذاعي خطوة في الاتجاه الصحيح وتكريسا لثقافة الاعتذار.
كما أكدت لجنة المصورين الصحفيين تمسكها بحرية التعبير ورفض الرقابة القبلية، داعية كل من يعتلي أي منبر إعلامي للتحلي بروح المسؤولية وفق ما جاء في بيان لها.