أفاد كاتب عام النقابة الاساسية لإطارات وأعوان شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، الهادي لحمر، اليوم الاثنين، بأنه وفي حركة تصعيدية لاحتجاجات عملة شركة البستنة التي انطلقت منذ صباح اليوم أمام مقر الولاية تم اشعال العجلات المطاطية امام مدخل الولاية ومنع الوالي من مغادرة المقر الى حين التوصل الى حلّ يستجيب لانتظاراتهم وأساسا منها سداد أجورهم المتخلدة.
وأوضح الهادي لحمر، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ جميع إطارات واعوان مركز ولاية قبلي غادروا مقر الولاية عقب انتهاء الحصة الصباحية باستثناء الوالي، داعيا السلط الجهوية والمركزية والشركات البترولية المنتصبة بالجهة اضافة الى كافة المساهمين في راس مال شركة البستنة الى تحمل مسؤولياتهم في ايجاد حل جذري لملف الشركة خاصة من الناحية المالية يجنّبها العجز المتكرّر عن سداد أجور العملة ويجنّب الجهة التحركات الاحتجاجية التي قد تأخذ وتيرة تصعيدية أكبر من شأنها أن تطال كافة حضائر التنقيب على المحروقات بهذه الربوع، وفق تعبيره.
وأوضح أن هذا التحرك التصعيدي يعبّر عن تمسك عملة البستنة بحقهم في سداد أجورهم المتخلدة للشهر الخامس على التوالي الامر احدث حالة من الاحتقان في صفوفهم ودفعههم للدخول في تحركات احتجاجية منذ مطلع الشهر الجاري عبر نصب خيام للاعتصام قبالة شركة “سيرنيز” بالفوار وبمفترق استفطيمي من معتمدية قبلي الشمالية وبالمدخل الشرقي لمدينة دوز عبر طريق مطماطة، لافتا الى انه من المنتظر نصب خيمة رابعة للاعتصام عشية اليوم امام مقر الولاية في صورة عدم التفاعل مع مطالبهم من قبل السلط المركزية.