أقدم عدد من الأساتذة النواب بولاية سليانة، صباح اليوم الثلاثاء، على غلق المندوبية الجهوية للتربية ومنع دخول الموظفين، في حركة احتجاجية تصعيدية تلتها وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم
وذكرت المتحدثة باسم المحتجين، جهاد الكريفي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأساتذة النواب بمختلف الولايات بما فيها ولاية سليانة قاطعوا الدروس ودخلوا منذ شهر ديسمبر المنقضي في تحركات احتجاجية جهوية ومركزية، آخرها تحرك يوم 17 جانفي الجاري بتونس العاصمة، على خلفية تواصل سياسة التجاهل والتعنّت التي تنتهجها وزارة التربية تجاه مطالبهم، وفق قولها.
وبيّنت أن المحتجين يطالبون بتسوية شاملة وفورية لجميع النواب (2008-2023) ووضع قاعدة بيانات ثانية لنواب 2016-2023، إلى جانب القطع مع آليات التشغيل الهشّ، وإقرار التغطية الصحية والاجتماعية، وصرف مستحقاتهم المالية في أقرب الآجال.
ونبّهت الكريفي إلى أنّ الأساتذة النواب سيلتجؤون إلى تحركات احتجاجية تصعيدية من بينها الدخول في اعتصام مفتوح وإضراب جوع وحشي إلى حين الاستجابة لمطالبهم المشروعة، على حد تعبيرها.