تلقت الوحدات الأمنية بالمنستير إعلام عن اكتشاف جثة ملقاة على الطريق العام بين منزل حياة وكركر من ولاية المنستير من طرف سائق شاحنة وذلك يوم 21 جانفي الفارط وانطلقت الأبحاث مرجّحة فرضية ”الشبهة الاجرامية” قبل أن يتبيّن أن الوفاة ناتجة عن حادث مرور.
وقد أكّد فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير اليوم الأربعاء 25 جانفي 2023، إنّ الإصابات على مستوى رأس الضحية كانت توحي بأنّه تعرّض للاعتداء بآلة حادثة إضافة الى عدم وجود آثار فرامل على الطريق، وقد تم الاستماع للعديد من الشهادات من طرف قاضي التحقيق، قبل أن يكشف تقرير الطب الشرعي أنّ الضحية اصطدام بمادة صلبة وتم جرّها على أرضية صلبة، فتم فورا استبعداد فرضية القتل العمد والاتجاه نحو حادث المرور.
وأفاد في تصريح لموزاييك بانّه في اليوم الموالي لاكتشاف الجثة تقدّم رئيس مركز حرس مرور إلى قاضي التحقيق ليعلمه بانّه ارتكب حادثا عن عودته من مقر عمله ليلا، وانّه اصطدم بجسم صلب وكان يعتقد أنّه حيوان لأنّ الظلام كان حالكا لذلك واصل دون توقّف إضافة لعدم امتلاكه رخصة سياقة.
وقال بن جحا أن المعني بالأمر موقوف حاليا على ذمة الأبحاث، ويواجه تهمتي القتل على وجه الخطأ والفرار إثره والسياقة دون حصول على رخصة.