أكد رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد)، بسام معطر، اليوم الأحد، أن نسبة الإقبال والمشاركة في التصويت في الساعة الأولى كانت “ضعيفة”، مشيرا إلى “غياب مظاهر الاكتظاظ في المراكز التي كانت جاهزة للعملية الانتخابية.”
وأضاف معطر، في ندوة صحفية انتظمت اليوم الأحد بمقر الجمعية بالدندان، أن الجمعية وزعت 400 ملاحظ متكونين ومعتمدين على مستوى 24 هيئة فرعية، معتمدة الاستراتيجية المتمثّلة في ملاحظة مكاتب اقتراع نموذجية على مستوى كل الدوائر الانتخابية بصفة قارة تقع ملاحظتها لكامل اليوم واعتماد ملاحظ متجوّل بصفة دوريّة لمدة 30 دقيقة بكلّ مركز.
وأشار إلى تسجيل “إخلالات بسيطة”، قال إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قادرة على تلافيها في ظرف وجيز، وهي متعلقة بإجراءات ما قبل الافتتاح والافتتاح وبجاهزية الهيئة، مستغربا تكررها رغم أنه لم يمض وقت طويل على الدورة الأولى للانتخابات.
ولاحظ في هذا الخصوص وجود تأخير في تعليق قائمات الناخبين بمركز الاقتراع (مدرسة الإمام سحنون بمنوبة / المدرسة الابتدائية نهج المهيري بدائرة بن قردان- مدنين، مدرسة البساتين بالمنيهلة-أريانة… ) مع غياب قائمات الناخبين بمركز الاقتراع بمدرسة الباشا بصفاقس 2.
كما أشار إلى منع ملاحظين من الدخول واشتراط شارات تحمل شعار “الانتخابات التشريعية 2023” بمدرسة أولاد فرحان بالقيروان الشمالية، مع عدم مدّ الملاحظين بأرقام أقفال الصندوق بمدرسة الإمام سحنون بمنوبة، فضلا عن تسجيل خطإ في سجل الناخبين بالمكتب عدد 3 بمدرسة بالي- صفاقس 2 مما أدّى إلى تأخّر انطلاق عمليّة الاقتراع.
وأهاب معطر بالهيئة الفرعية احترام حق نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة الى مراكز ومكاتب الاقتراع وعدم الحد منه، مشيرا الى تسجيل غياب ممرّ للأشخاص ذوي الإعاقة بمركز الاقتراع “العفّة” بمنوبة.
كما طالب معطر الهيئة بضرورة تيسير عمل الملاحظين في المراكز والمكاتب، وجدد طلب الجمعية نشر محاضر مراقبيها لضمان الشفافية والتصدي لكل التجاوزات التي يمكن أن تؤثر على سير العملية الانتخابية.