طالبت حركة “عازمون”، الرئيس قيس سعيّد، بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكّرة، و”التوقف عن إنكار حقيقة الأوضاع المعيشية والسياسية، والاعتراف بفشل مشروعه وفقدانه الدعم الشعبي الذي طالما استند إليه”.
كما دعت الحركة، في بيان لها اليوم الإثنين، الإتحاد العام التونسي للشغل والمنظمات الشريكة معه في “المبادرة”، إلى “الكفّ عن مزيد تقسيم القوى الوطنية وترذيل الأحزاب وإقصائها من التحاور حول هذه المبادرة ومن المشاركة في اللجان التي شكّلها”، ملاحظة أنه “لا ديمقراطية دون أحزاب، وهو ما أكدته نتائج الإنتخابات التشريعية”.
وأهابت حركة عازمون، بكافة التونسيات والتونسيين في مختلف مواقعهم، “الخروج من وضع السلبية إلى الفعل، عبر الانخراط في عملية الإنقاذ، بكل أشكال النضال السلمي المدني والسياسي”، معتبرة نفسها “معنية بكل المبادرات الوطنية التي تعمل على استئناف المشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي”.
وجاء هذا البيان الصادر عن الحركة، على إثر الإعلان عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية، التي قالت “عازمون” إن نسبة المشاركة فيها، “لم تختلف عن نسبة الدور الأول، إذ لم يُشارك فيها أغلب التونسيين وخاصة الشباب والمراة، وقاطعتها الأحزاب والقوى السياسية”.