تلتئم الدورة الرابعة للمعرض الوطني للكتاب التونسي من 4 إلى 18 فيفري 2023 تحت شعار “الكتاب بيتنا”.
وتسجّل هذه الدورة، التي تقام سنويا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، مشاركة ما يزيد عن 80 دار نشر خُصّص لها 64 جناحا. ومن المنتظر أن يضمّ المعرض 20 ألف عنوان، 70 % منها موجه للأطفال، بحسب ما أكد مدير الدورة يونس السلطاني في ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بمدينة الثقافة لتقديم البرنامج التفصيلي للمعرض.
وتتميّز هذه الدورة، بحسب السلطاني، بتخصيص 5 جوائز لمختلف الأجناس الأدبية، تتسابق فيها 139 عنوانا. وقال إن من خصوصيات هذه الدورة الانفتاح على 21 جهة لتعيش هذا الحدث من حيث البرمجة وكذلك من حيث توقيعات الكتب، وذلك بالتعاون مع إدارة المطالعة العمومية. وأضاف أن المعرض سيتوجه أيضا نحو الأطفال ببرمجة متنوعة لترغيبهم في المطالعة.
وتكرّم الدورة الرابعة للمعرض الوطني للكتاب التونسي ثلة من الكتّاب هم فوزية العلوي ونورة الورتتاني ومحمد الهادي الجزيري، كما ستكرّم عددا من الناشرين وهم فارس بوقرّة (دار آفاق للنشر) وبلقاسم بلقروي (دار كتابي) وأحلام بوفايد (دار سالي) والفقيد محمد البدوي (دار ابن عربي).
وتهتمّ الندوات الفكرية المبرمجة بالأدب التونسي باللغة العربية وترجمته إلى اللغات الأجنبية، ومدى ارتباط الفن التشكيلي بالأدب، وكذلك مدى حضور الأدب التونسي في البرامج التعليمية، إلى جانب محاور أخرى منها ماهو متّصل بحضور الأدب في وسائل الإعلام والنشر الرقمي وتحدياته والنقد الأدبي في تونس. أما البرنامج الموجه للجهات، فسيتوزع على 21 جهة ستحتضن مكتبها الجهوية توقيعات للكتب وقراءات أدبية.
وقال رئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد رياض بن عبد الرزاق في كلمته، إن هذا المعرض يعدّ فرصة للناشرين والكتّاب للتعريف بإصداراتهم، وهو مكسب وطني مهمّ جعل بعض الدول تقتدي به وتؤسس معارض وطنية مماثلة على غرار الجزائر ومصر.