اطلق الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي برنامج تكوين للتشغيل المباشر لفائدة 50 شخصا في مجالي الاقتصاد الأخضر والازرق بولاية بنزرت ينجز بالتنسيق بين الاتحاد ووزارة البيئة والوكالة التونسية للتشغيل وجمعية المركز الإيطالي للاعلام والتربية في مجال التنمية “CIES”، والسلط الجهوية.
وقال رئيس المشروع لطفي مسعودي ان المشروع يحمل اسم ” ماي سي” ( MY SEA)، وهو يهدف بالأساس الى تكوين 50 شخصا في مجالات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق، خلال الفترة المتراوحة بين جانفي وافريل من السنة الجارية تحت اشراف خبراء، ستشفع بمرحلة التربصات المهنية داخل المؤسسات الاقتصادية بالجهة طيلة بقية اشهر السنة، على ان تختتم المرحلة بالادماج داخل ذات المؤسسات.
ولاحظ مسعودي، بمناسبة استقباله، اليوم الجمعة، من قبل رئيس المجلس الجهوي للتشغيل والتكوين (والي بنزرت) سمير عبد اللاوي، وبقية اعضاء المجلس، ان عملية اختيار الأشخاص وبرامج التكوين تمت اثر دراسات ميدانية معمقة ولقاءات مباشرة مع المترشحين من طالبي التكوين وأيضا عقب اجراء دراسة بشان حاجيات المؤسسات الاقتصادية والشباب الراغب في التكوين والعمل .
واعرب رئيس المجلس، عن دعم الجهة للمشروع وانخراطها الكامل في جميع مراحل البرنامج ككل وانجاحه ، نظرا لابعاده التنموية والاجتماعية وأيضا التضامنية الكبرى ، موصيا اطراف التنظيم بتفعيل برامج الاعلام والتسويق الجيد للمشروع ومزيد تشريك النسيجين المهني والمجتمعي في الغرض .
ونوه ممثل الجمعية الإيطالية لمركز اللاعلام والتربية في مجال التنمية دافيد راندا ” David Renda” باجواء التعبئة الجهوية التي وجدها البرنامج بولاية بنزرت على غرار بقية الولايات الاخرى، ولاسيما المناخ الاجتماعي والمهني الممتاز المتوفر لانجاز المشروع وتحقيق أهدافه التنموية والاجتماعية والمهنية وأيضا في تعزيز التنمية المستدامة .
يشار الى ان مشروع وبرنامج ” ماي سي” ” MY SEA” ينجز في كل من ولايات تونس الكبرى ونابل وبنزرت ويشمل تكوين للتشغيل في مجالات الاقتصادين الأخضر والازرق، 250 شخصا باعتمادات تناهز 1.8 مليون دينار ، بحسب ذات المصدر.
يذكر ان جلسة العمل واكبها كل من المتصرف الجهوي للتضامن الاجتماعي فتحي الجودي ومنسقة المشاريع بالتضامن الاجتماعي فرح شقرون وممثلة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي مروى المسراطي وكاترين لاناكون ” Caterine Lannacona” متطوعة ضمن الجمعية الإيطالية لمركز اللاعلام والتربية في مجال التنمية.