دعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (الوطد)، كل القوى الوطنية والهيئات والمنظمات، إلى “مواصلة الضغط والنضال، من أجل كشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، كاملة وإدانة كافة المتورطين في الاغتيال والتغطية عليه”.
وعبّر الحزب في بيان له مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال بلعيد، عن “استغرابه إزاء مواصلة تقاعس السلطة والقضاء، في التعامل مع ملف الاغتيال والجهاز السري، رغم إقرار القضاة بانتهاء الضغوطات التي كانت تمارسها حركة النهضة وامتداداتها”، وفق نص البيان.
وأشار إلى أنّ هذه الذكرى تحلّ “ورصيد القرائن الذي يُدين مباشرة حركة النهضة وجهازها السري، يتقدّم بفضل جُهد ومثابرة هيئة الدفاع عن الشهيدين (شكري بلعيد ومحمد البراهمي)، رغم أن مسار كشف الحقيقة كاملة وإدانة القتلة، مازال يسير باحتشام وبُطء، بقدر احتشام السلطة القائمة في التعامل مع هذا الملف وإخضاعه لأجندتها وتوازناتها السياسية المأزومة”، حسب ما جاء في بيان الوطد الموحّد.
من جهة أخرى اعتبر الحزب أنّ هذه الذكرى تحلّ أيضا في وضع “يخيّم عليه شبح الاستبداد الذي ناضل ضده الشهيد، وذلك من خلال سياسة تكميم الأفواه ومحاكمة النقابيين وتضييق هامش الحرية الذي فرضته دماء الشهداء واستهداف الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية المناضلة والحركات الشبابية وشيطنة النضالات الشعبية وتخوينها”.