قال رئيس جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد اقبال بن رجب، إن الجمعية تلقت اتصالات مفادها تسجيل اصابات طفيفة لدى تونسيين مقيمين في الجمهورية العربية السورية جراء الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا ووصلت ارتدادته الى سوريا.
وأكد بن رجب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، تطابق المعلومات الواردة للجمعية مع تقارير وزارة الشؤون الخارجية بعدم تسجيل أية حالة وفاة لكل التونسيين المقيمين بكل من تركيا وسوريا، لكنه أفاد بأن الجمعية تلقت اشعارات حول حصول اصابات وصفها بأنها طفيفة لتونسيين يقيمون في سوريا .
ولئن أقر رئيس الجمعية ، أن جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج لا تملك المعطيات الكافية بحكم عدم وجودها الميداني في الأراضي السورية والتركية الا انه اعتبر ان الدولة بامكانها تقديم معطيات اكثر دقة حول عدد التونسيين المقيمين بسوريا.
وأكد أن المئات من التونسيين يقيمون بسوريا حاليا، مشيرا، الى ان كل المعلومات الواردة الى الجمعية من بعضهم تفيد جميعها بعدم تسجيل أية حالة وفاة من بين التونسيين المقيمين بسوريا .
وكانت القنصلية العامة لتونس باسطنبول أكدت من جهتها عدم تسجيل وفيات في صفوف أبناء الجالية جراء زلزال كهرمان التركية .
وأهابت القنصلية في بلاغ نشرته يوم أمس الإثنين بالمقيمين بمحافظة كهرمان مرعش جنوبي تركيا والمناطق المجاورة لها توخي الحيطة والحذر واتباع التوجيهات الصادرة عن السلطات التركية .
والجدير بالذكر أن مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا تخطى 5 آلاف قتيل و24 ألف جريح، وقد أعلنت السلطات التركية حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذرت منظمات الاغاثة السورية من أن مئات العائلات ما تزال تحت الأنقاض.
وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 3549 شخصا والجرحى 22 ألفا و168، وفقا لأحدث إحصاء .
وقالت السلطات التركية ، إن 312 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال الذي وقع فجر أمس الاثنين، وبلغت قوته 7.7 درجات ومركزه ولاية كهرمان مرعش (جنوبي تركيا).
وارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 1712 قتيلا و3750 مصابا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.