بدعوة من المجلس الجهوي لأسلاك التربية، نفذ أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بسليانة والهياكل النقابية لقطاعات التربية وعدد من الأساتذة النواب، صباح اليوم الخميس، مسيرة سلمية على خلفية جملة من المطالب انطلقت من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل واستقرت أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية، رفع خلالها المحتجون شعارات تنادي بتسوية وضعية الأستاذة النواب وبإقالة المندوب الجهوي للتربية.
وذكر الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بولاية سليانة، أحمد الشافعي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن التحرك الإحتجاجي يأتي على خلفية تردي الوضع بمختلف المؤسسات التربوية بالجهة، بما في ذلك تهرؤ البنية التحتية، وغياب النقل المدرسي، وعدم توفر الماء الصالح للشرب، وتواصل التشغيل الهش، ما إنعكس سلبا على النتائج خاصة منها المتعلقة بالامتحانات الوطنية.
وندّد الشافعي بتجاوزات المندوب الجهوي للتربية في حق الأساتذة النواب بعد هرسلتهم والتجائه للمعالجة الأمنية والقضائية إثر اعتصامهم مؤخرا بمقر المندوبية للمطالبة بحقهم في العمل اللائق، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ هذه المسيرة هي تحرك سلمي للدفاع عن الحق النقابي وتمثّل دعما للأساتذة النواب وعموم المعنيين بالتشغل الهش من أجل حقهم في شغل قار، ودفاعا عنهم وكافة زملائهم ضد سياسة الهرسلة والترهيب التي ينتهجها المندوب الجهوي للتربية بسليانة، وفق قوله.
وأشار الشافعي إلى أنه من المنتظر تنظيم تحرك جهوي يوم 25 فيفري الجاري للدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل وللمطالبة بفتح حوار جدي مع الشركاء الاجتماعيين والمنظمات الوطنية، والتنديد بايقاف الكاتب العام لنقابة الطريق السيارة.