أطلقت المواطنة التونسية مريم بن فرج المقيمة في مدينة اللاذقية السورية التي ضربها الزلزال المدمّر، نداء استغاثة لمساعدتها لاستخراج جواز سفر لها ولأطفالها حتى يمكنها الالتحاق بزوجها المقيم خارج سوريا.
وقالت المواطنة في تصريح لاذاعة الجوهرة اف ام أنها تقدمت بطلب لدى القنصلية التونسية منذ 2021 لاستخراج سفر لها ولاطفالها لكن دون جدوى رغم ان وضعيتها نظامية حيث يتم مدها باقامة سورية بشكل استثنائي بالنظر الى حالتها الانسانية، وفق تعبيرها .
واضافت انها نجت باعجوبة رفقة اطفالها من الزلزال المدمر الا انها فقدت جيرانها واصدقائها الذين أحاطوها برعايتهم. وقالت انها تسعى للالتحاق بزوجها الا انه لا يمكنها السفر لانه ليس لديها وثيقة جواز السفر.