سجل اضراب الاطباء الشبان (من اطباء داخليين ومقيمين)، الذي تم تنفيذه اليوم الجمعة في صفاقس، على غرار كافة ولايات الجمهورية، بدعوة من المنظمة التونسية للأطباء الشبان، نسبة نجاح تراوحت بين 70 و75 بالمائة، وفق ما افادت به عضو المكتب الوطني للمنظمة التونسية للاطباء الشبان آمنة العيادي، “وات”.
واكدت العيادي ان هذا الاضراب “رغم انه شمل كل الانشطة الجامعية بكافة المستشفيات الجامعية وكليات الطب، مما اثر سلبا على بعض تامين خدمات المواطنين والمرضى، الا انه لم يؤثر على سير تامين حصص الاستمرار والحالات الاستعجالية”.
وذكرت ان الاضراب ياتي على خلفية “ظروف العمل والوضعية المخجلة داخل المستشفيات الجامعية، وعدم احترام الحقوق التي يكفلها النظام الاساسي للاطباء الشبان، اضافة الى محاولة الانتحار التي اقدمت عليها طبيبة مقيمة بمستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير، على اثر رفض رئيس القسم تمكينها من عطلة مرضية”.
ودعت العيادي الى ضرورة تحسين ظروف العمل في المستشفيات، وفتح بحث في حادثة محاولة الانتحار، ومحاسبة كل من ثبتت ادانته في الحادثة، وتغيير التراتيب المعمول بها في المصادقة على التربصات وتشريك الاطباء الشبان في صياغتها، وتمكين الاطباء الشبان من الحقوق التي يكفلها لهم النظام الاساسي على غرار حصص الاستمرار والراحة التعويضية، فضلا عن فتح باب الانتداب للاطباء الداخليين في الاقسام التي تعاني من نقص فادح من الاطباء.
يذكر ان عدد الاطباء الشبان في صفاقس (بين اطباء داخليين ومقيمين في الطب)، حوالي 1500 طبيب شاب.