يتواصل تعطل التونسيين العائدين من الجزائر عبر المعابر الحدودية الثلاثة بولاية جندوبة بسبب إجراءات التفتيش الدقيقة والمفاجئة التي تقوم بها الديوانة الجزائرية منذ ليلة البارحة وحجزها للسلع التي تم شراؤها من المحلات التجارية هناك ومنعها حمل اية بضاعة ذات مصدر جزائري .
وتسبب هذا الاجراء الذي شرع في تنفيذه منذ ليلة البارحة في توقف حركة المرور والسفر وتشكل عدد كبير من طوابير السيارات وفي قضاء عديد العائلات ليلتها وسط سياراتها في وضع مناخي اتسم بالبرودة الشديدة ونزول لكميات من البرد والثلوج.
ووفق ما أكدته مصادر متطابقة لمكتب /وات/ بجندوبة ، فان عملية منع حمل مواد غذائية وغيرها واجبار حامليها على تفريغها حصلت بصفة مفاجئة بعد ان كان العبور عاديا في وقت سابق .
يشار الى ان السلطات الجزائرية سبق وان أوقفت عددا من المواطنين التونسيين العائدين من الجزائر بتهم تهريب بضائع مدعمة وان جلسة المتهمين الموقوفين عينت ليوم 13 فيفري الجاري بإحدى محاكم تبسّة وان الهيئة الوطنية للمحامين انتدبت للدفاع هيئة يتراسها العميد الأسبق عبد الوهاب الباهي.
وتتزامن هذه الواقعة مع موجة برد ابرز مظاهرها انخفاض كبير لدرجات الحرارة ونزول كميات من البرد والثلوج في المناطق المرتفعة وهي السمة التي تتسم بها كافة المعابر وهي الجليل والببوش وملولة.