ندّدت حركة النهضة بما اعتبرته “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة الانقلاب”.
وعبّرت في بيان لها عن “تضامنها مع نور الدين البحيري و لزهر العكرمي و نور الدين بوطار، وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون”.
واعتبرت أن “توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم، هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب”، وفق نص البيان.
وجدّدت الحركة “صمودها في مواجهة هذا العبث والتنكيل الممنهج”، كما عبرت عن “استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية”، داعية إلى “وحدة صف كل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم”.