أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال لقائه أمس الاثنين بالفريق الطبي التونسي الذي توجه إلى سوريا بعد يومين من وقوع الزلال المدمر، بما يبذلونه من جهود في سبيل تقديم المساعدات الطبية إلى ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 فيفري الجاري.
وجاء تصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على هامش زيارة يؤديها منذ الأحد الماضي إلى مدينة حلب في سوريا لتفقد المناطق المتضررة من الزلزال. وأثناء زيارته لسوريا أطلق نداء إنسانيا لجمع 43 مليون دولار لدعم جهود الاستجابة في سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر.
وقدمت منظمة الصحة العالمية مساعدات طبية بالتعاون مع شركائها لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة لضحايا الزلزال، وقد وزعت الى حد الآن 110 أطنان من الإمدادات الطبية على المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا، حسب ما أورده الموقع الالكتروني للأمم المتحدة.
وكانت تونس قد أرسلت 3 طائرات، الى وسوريا وترمكيا، محملة بمساعدات إنسانية عاجلة تتمثل في 28 طنا من المواد الغذائية والأدوية وحليب الرضع والأغطية والملابس التي ساهم في توفيرها عدد من مؤسسات الدولة ومنها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر التونسي.
كما أرسلت فريقا طبيا متكونا من 40 مختصا في الرعاية الطبية مثل جراحة العظام وجراحة الصدمات والصحة العقلية والاحتياجات الأخرى من أجل تقديم يد المساعدة لضحايا الزلزال العنيف الذي أوقع خسائر بشرية ومادية مفزعة فضلا عن وتشريد وإصابة عشرات الآلاف في كل من تركيا وسوريا.