قال رئيس المكتب السياسي ل”حركة شباب تونس الوطني” (حراك 25 جويلية) عبد الرزاق الخلولي ان الحراك سيرشح احد نوابه لرئاسة مجلس نواب الشعب
واشار الخلولي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الاربعاء بالعاصمة ، الى وجود “مفاوضات بين مختلف نواب البرلمان القادم من الحراك لاختيار مترشح من بينهم لرئاسة مجلس النواب مؤكدا امكانية ان تكون امراة “.
واضاف في السياق ذاته ان المكتب الوطني للحراك ومختلف نواب كتلته بالبرلمان (عددهم 80 ) “لا يزالون بصدد النقاش والسعي الى ان يكونوا صلب كتلة واحدة حتى تكون لديها الاغلبية” مبرزا ان الحراك يضم صلبه ايضا اطرافا سياسية وحزبية ومستقلين
ولفت من جهة اخرى الى “وجود عدد من الاحزاب السياسية تقوم حاليا بالاتصال بعدد من نواب البرلمان القادم لتكون تابعة لها “مبينا ان مثل هذه الممارسات “اللاأخلاقية” لا يمكن ان تتواصل وسيقع التصدي لها”
وحول ملف الايقافات الاخيرة ، قال عبد الرزاق الخلولي انها “تتنزل في اطار مايسمى بملف “المحاسبة ” وهو من بين اهم مطالب مسار 25 جويلية الذي جاء لتصحيح المسار وكشف المظالم ومحاسبة الفاسدين “، مبرزا ان “المحاسبة انطلقت الان بصفة جدية وذلك بعد دراسة مختلف الملفات”
وبين ان “ملف المحاسبة انطلق بتقارير وابحاث امنية وادارية تابعة للسلطة التنفيذية وهي ابحاث اولية مازالت في طور البحث الابتدائي وسيكون القضاء هو الفيصل لمختلف هذه الملفات ”
واكد ان الايقافات “لا تزال متواصلة وستكون باعداد كبيرة” قائلا “توجد عصابات ولوبيات ذات مصالح مشتركة وقد ثبت بالحجة ان هناك اتصالات فيما بينها وهناك مخطط للتامر على امن الدولة والانقلاب على رئيس الجمهورية قيس سعيد”
من جهته دعا الناطق الرسمي باسم الحراك محمود بن مبروك رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومختلف السلط المعنية الى الاسراع في النظر ملف الافارقة القادمين من الصحراء الغربية الى تونس بطرق غير شرعية .