اعتبر الحزب الاشتراكي، أن الدعوة التي تم توجيهها لأمينه العام، المنصف الشريقي، للمثول أمام التحقيق، “جاءت للضغط على الأحزاب السياسية الديمقراطية والتقدمية التي عارضت مسار 25 جويلية واعتبرته فاشلا، خاصة بعد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة”.
وأوضج الحزب في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أنه تمت دعوة الشريقي إلى المثول أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة، يوم الاثنين 20 فيفري 2023، “للبحث على خلفية تصريحات أدلى بها في برنامج تلفزي، منذ 2019”.
وأضاف أن التحقيق مع الأمين العام للحزب، لن يثبط عزيمته ولا عزائم مناضلات ومناضلي الحزب وأنه سيبقى “مناضلا من أجل الحرية والكرامة للشعب ومن أجل رقي وازدهار الوطن”.
وبعد الإشارة إلى استعداد مناضليه وأنصاره، “للدفاع عن حق الحزب وقيادته وكل مناصري الحرية والتقدم في التعبير والإدلاء بآرائهم ومواقفهم بشكل سلمي، مدني ومنظم وذلك بكل الأشكال المشروعة”، جدد الحزب الاشتراكي التأكيد على معارضته مسار 25 جويلية الذي قال إنه “يهدد مكاسب الجمهورية” وكذلك معارضته “جملة المراسيم التي اعتمدها الرئيس قيس سعيّد لبسط مشروعه الخاص”، وفق نص البيان.
كما دعا كل القوى الديمقراطية والتقدمية والجمهورية، إلى “مزيد رص الصفوف” للتصدي لما أسماه الحزب “مشروع قيس سعيّد” وتوحيد الجهود من أجل الجمهورية الديمقراطية.