عبّرت المنظمة التونسية للتربية والأسرة عن انشغالها تجاه ما اعتبرته ” توتّرا” داخل الأسرة التربوية بسبب تمسك النقابات التعليمية بمواصلة حجب الأعداد بما من شأنه ان ينعكس سلبا على سير السنة الدراسية، وفق بيان نشرته اليوم الاثنين، على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وفي المقابل أبدت المنظمة تفهمها إزاء الوضعية المهنية والمادية للمدرسين، داعية الحكومة إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاههم من منطلق ردّ الاعتبار للمدرسة وللمدرّس كأساس ومنطلق إصلاح منظومة التعليم المتدهورة، وفق البيان الصادر في أعقاب اجتماع الهيئة المديرة للمنظمة أمس الأحد بمدينة المنستير.
كما دعت المنظمة التونسية للتربية والأسرة، إلى التسريع في إرساء المجلس الأعلى للتربية والتعليم الذي ضمنه رئيس الجمهورية قيس سعيد في دستور 2022، مطالبة ٍ بأن تكون طرفا مجتمعيا في المجلس المزمع إحداثه، باعتبارها منظمة وطنية ذات صبغة عامّة ومختصة في الشأن التربوي والتعليمي.
واعتبرت المنظمة، أن إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم آلية كفيلة بالشروع في حوار مجتمعي شامل حول الشأن التربوي والتعليمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، مجمل أنشطة في الفترة الأخيرة الموالية للمؤتمر 15 تحت شعار “انفتاح وتجديد”، كما تطرقوا إلى رؤية المنظمة المستقبلية تحت شعار “منظمة ذكية رائدة في أفق 2030” وسعيها لإحداث مركز الدراسة والاستشراف ومنتدى القادة الشبان ومجلس حكماء المنظمة وتعميم تطبيقة “مشروع المدرسة” في إطار البرنامج الوطني الإطاري “إليك يا مدرستي”.