لم يتجاوز نسق انجاز مشاريع القطاع التربوي بولاية سيدي بوزيد، 26 بالمائة، وتراكمت الاعتمادات منذ سنة 2017 لتصل حاليا إلى 30 مليون دينار، وفق ما افاد به المندوب الجهوي للتربية شكري بوعزيز “وات”.
وأوضح ان عدد المشاريع المبرمجة منذ سنة 2017 بلغ 460 مشروعا تم انجاز 126 منها ولا يزال 58 مشروعا بصدد الانجاز و99 بصدد إتمام الدراسات، ويعود ذلك إلى البطء في إتمام الدراسات وغياب رؤية على مستوى الأولوية بالإضافة إلى نقص المقاولين بالجهة وعزوف اغلبهم عن المشاركة في الصفقات بسبب تعقد الإجراءات الإدارية.
وبين المندوب الجهوي وجود خطة على مستوى المندوبية لانجاز 100 مجموعة صحية و30 قاعة درس والصيانة الشاملة ل15 مؤسسة تربوية كحد أدنى قبل بداية السنة الدراسية القادمة، وذلك بعد القيام بعمليات جرد شملت مختلف المؤسسات التربوية بالولاية للوقوف على مختلف النقائص بها.
كما تطرق إلى وجود تعاون بين المندوبية والمنظمات أو الجمعيات والمجتمع المدني لمعاضدة مجهودات الوزارة، حيث تم التكفل بانجاز 5 قاعات ومجموعة صحية بالإضافة إلى تنظيم أيام جهوية للصيانة كل شهر ونصف، يقع خلالها القيام بتدخلات طفيفة في المؤسسات التربوية.